عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من قرأ السجدة ولم يسجد
  
              

          ░6▒ (ص) بابُ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ وَلَمْ يَسْجُدْ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ _أي: آيةَ السجدة_ والحال أنَّهُ لَمْ يَسْجُدْ.
          فَإِنْ قُلْتَ: ما الألف واللام في (السَّجْدَة) ؟
          قُلْت: لا يجوز أن تكون للجنس؛ لأنَّه صلعم سجد في كثير مِن آيات السجدة على ما ورد، والظاهر أنَّها للعهد، ترجع إلى السجدةِ التي في (النجم) ؛ يعني: قرأ سجدةَ (النجم) ولم يسجد، والحديث فيه؛ فافهم.