الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب إتيان مسجد قباء ماشيًا وراكبًا

          ░4▒ (بَابُ إِتْيَانِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ مَاشِياً وَرَاكِباً): قال في ((الفتح)): أفرد هذه الترجمة لاشتمال الحديث على حكم آخر غير ما تقدَّم.
          واعترضَه العيني: بأن الحكم الآخر ليس في صدرِ الحديث، وإنما هو في زيادة ابن نمير، قال: ولو قلنا إفراد هذه الترجمة لبيان تعدُّد سنده لكان فيه الكفاية. انتهى، فتأمله.
          ويؤخذ من كلام شيخ الإسلام وجه آخر حيث قال: زاد في ترجمته على ترجمة الباب السابق ((ماشياً وراكباً))، مع أنهما مذكوران في حدِيثي الباب. انتهى.
          وأقول: لكنهما سقطا من بعضِ الأصول المعتمدَة.