الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

سند المؤلف إلى الصحيح

          الفائدة العاشرة: في بيان اتصال سندنا بالمؤلف في هذا الجامع الصحيح على عادة المحدثين
          فقد ذكر الخطابي والكرماني والحافظ ابن حجر والعيني والقسطلاني اتصال أسانيدهم إلى البخاري في أول شروحهم عليه، وأقربهم طريقاً الخطابي فإن بينه وبين المؤلف اثنين، ولعله أول شارح له قال في ((شرحه)): وأما إسناد هذا الكتاب وسماعه، فإنا لم نلحق أحد من أصحاب محمد بن إسماعيل الذين شاهدوه وسمعوه منه.
          قال: وقد سمعنا معظم هذا الكتاب من رواية إبراهيم بن معقل النسفي، حدثناه خلف بن محمد الخيام: حدثنا إبراهيم بن معقل، عنه، وسمعنا سائر الكتاب إلا أحاديث من آخره من طريق محمد بن يوسف الفربري، حدثنيه محمد بن خالد الحسن: حدثنا الفربري، عنه، انتهى.