إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب ما ينهى من الخداع في البيوع

          ░7▒ (باب مَا يُنْهَى مِنَ الخَـِدَاعِ) بكسر الخاء المعجمة وتفتح، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: ”عن الخداعِ“ بالعين المهملة(1) بدل الميم (فِي البُيُوعِ) ولأبي ذرٍّ: ”في البيع“.
          (وَقَالَ أَيُّوبُ) السَّخْتِيانِيُّ فيما وصلَه وكيعٌ في «مصنفه» عن سفيان بن عُيينة عن أيُّوب: (يُخَادِعُونَ اللهَ كَمَا) ولأبي ذرٍّ: ”كأنَّما“ (يُخَادِعُونَ آدَمِيًّا، لَوْ أَتَوُا الأَمْرَ عِيَانًا) بكسر العين، أي: لو أعلنوا بأخذِ الزَّائد على الثَّمن معاينةً بلا تدليسٍ (كَانَ أَهْوَنَ عَلَيَّ) لأنَّه ما جُعِل الدِّين آلةً للخداعِ.


[1] «المهملة»: ليست في (ع) و(ص).