التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: قدم عيينة بن حصن فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس

          7286- قوله: (حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ) هو أبو محمَّد عبد الله بن وهب المِصري الفِهْري مولاهم.
          قوله: (عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ) هو بضم العين المهملة وفتح المثناة من تحت الأولى مصغَّرًا، كان عُيَينة رئيس قومه وهو الأحمق الْمُطَاع ولم يُعرف رئيس صحيح إلَّا أبو جهل، وعُيَينة هو الَّذي قال فيه رسول الله صلعم : ((بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ)) فلمَّا دخل بشَّ له، وذُكِر أنَّه ارتدَّ بعد رسول الله ثمَّ رجع إلى الإسلام.
          قوله: (فَنَزَلَ عَلَى ابْنِ أَخِيهِ الحُرِّ بْنِ قَيْسٍ) هو بضم الحاء المهملة وبالرِّاء، وفي الأنْصار الجَدُّ بن قيس _بالجيم والدَّال المهملة_ سيِّد بن سَلَمة، والأوَّل فزاري وهو الذي تمارى هو وابن عباس في موسى صاحب الخضر مَنْ هو؟ وسأل رسول الله صلعم بني سَلَمة: ((مَنْ سَيِّدُكُمْ؟)) قَالُوا: الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ على أنَّا نَزُنُّهُ (1) بشيء مِن البخل، فَقَالَ: ((وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ؟)).
          قوله: (فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: يَا ابْنَ الخَطَّابِ، إِنَّكَ لا تُعْطِينَا الجَزْلَ) أي: العَطاء الكثير، عطاء جزيل أو جزل كبير.


[1] في الأصل:((نومنه)).