التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها

          7275- قوله: (حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ) _بعين وسين مهملتين وموحدة_ الأهوازي البصري.
          قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ) هو ابن مهدي.
          قوله: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ وَاصِلٍ) أي: الأَحْدَب ابن حيان بمثناة مِن تحت بعد الحاء المهملة مشدَّدة.
          قوله: (عَنْ أَبِي وَائِلٍ) _بفتح الواو وهمزة بعد الألف_ هو شَقِيْق بنُ سَلَمة.
          قوله: (جَلَسْتُ إِلَى شَيْبَةَ) أي: ابن عُثمان الْحَجَبِيُّ العَبْدَرِي مِن بني عبد الدَّار أسلم بعد الفتح وبقي إلى زمان يزيد بن معاوية.
          قوله: (فِي هَذَا المَسْجِدِ) أي: الحرام (قَالَ: جَلَسَ إِلَيَّ) بالإضافة إلى ياء المتكلِّم (عُمَرُ فِي مَجْلِسِكَ هَذَا، فَقَالَ: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لاَ أَدَعَ فِيهَا) يعني: الكعبة (صَفْرَاءَ وَلاَ بَيْضَاءَ) يعني: الذَّهب والفضَّة (إِلَّا قَسَمْتُهَا بَيْنَ المُسْلِمِينَ، قُلْتُ: مَا أَنْتَ بِفَاعِلٍ، قَالَ: لِمَ؟، قُلْتُ: لَمْ يَفْعَلْهُ صَاحِبَاكَ) يعني: النَّبيَّ صلعم والصِّدِّيق (قَالَ: هُمَا المَرْءَانِ (1) يُقْتَدَى بِهِمَا).


[1] في الأصل:((أكثر أن)).