التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب صيام أيام التشريق

          ░68▒ (باب صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ)
          هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، سُمِّيَت بذلك؛ لأنَّ الناس يشرقون لحوم الأضاحي فيها، وهو تقديدها ونشرها في الشمس، ويحتمل أنَّها سُمِّيَت بذلك؛ لأنَّ ليالي هذه الأيام مشرقات، وهذه الأيام يقال لها: أيام منى، وقِيلَ: لأنَّ الهدي لا ينحر حتَّى تشرق الشمس، وقِيلَ: إن صلاة العيد عند شروق الشمس أوَّل يوم فيها، فصارت هذه الأيام تبعًا ليوم النحر، ويؤيده قول من يقول: إن يوم النحر منها، والمعروف خلافه. ذكره ابن الملقِّن.