تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب من قدم ضعفة أهله بليل فيقفون بالمزدلفة ويدعون

          ░98▒ (بَابُ: مَن قَدَّمَ ضَعَفَةَ أَهِلِهِ بِلَيلٍ) بفتح الضاد المعجمة والعين المهملة؛ أي: ضعفاءهم، وهم النساءُ والصِّبيانُ والعاجزون؛ ليرموا قبلَ الزَّحمةِ. (فَيَقِفُونَ بِالمزدَلِفَةِ) أي: عند المشعر أو عند غيرهِ منها. (وَيَدعُونَ) أي: بها. (وَيُقَدِّمُ) بالبناء للفاعل، أو للمفعول مع تشديد الدال فيهما. (إِذَا غَابَ القَمرُ) أي: عند أوائلِ الثلثِ الأخيرِ من الليلِ، فهو بيانٌ للمراد بقوله: (بليل).