تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب من صلى ركعتي الطواف خارجًا من المسجد

          ░71▒ (بَابُ: مَن صَلَّى رَكعَتَي الطَّوَافِ خَارِجًا مِنَ المسجِدِ) أي: الحرام، والمرادُ بيانُ مَن صلَّاهما ثَمَّ. (وَصَلَّى عُمَرُ ☺) أي: ركعتي الطوافِ (خَارِجَ الحَرَمِ) بذي طَوى، فيه إشارةٌ إلى أنه لا يتعين لهما مكانٌ لكن فِعلهما خلفَ المقامِ أفضل كما سيأتي، وإنما فعل عمرُ ذلك لكونه طاف بعد الصبحِ وكان لا يرى النفلَ بعدها مطلقًا حتى تطلع الشَّمسُ.