تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الطواف بعد الصبح والعصر

          ░73▒ (بَابُ: الطَّوَافِ) يعني: بيان حكمِ ركعتي الطوافِ الواقع (بَعدَ الصُّبحِ وَالعَصرِ) أي: بعد صلاتيهما (مَا لَم تَطْلع الشَّمسُ). قيَّد به ابن عمر جريًا على مذهبه مِن اختصاص كراهةِ صلاةِ النفل بما بين صلاةِ الصبحِ وطلوعِ الشَّمس وبما بين صلاةِ العصرِ وغروبِ الشَّمسِ ولو كانت تلك الصلاةُ بمَكَّة أو ذات سببٍ متقدم(1) أو مقارن، والمشهورُ خلافهُ كما هو مقرَّرٌ في كتب الفقه. (بَعدَ الصُّبحِ) أي: صلاته، فلما قضى طوافه نظر فلم ير الشمسَ (فَرَكِبَ) إلى آخره.


[1] قوله: ((متقدم)) ليس في (ع).