تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: صلى النبي لسبوعه ركعتين

          ░69▒ (بَابُ: صَلَّى النَّبِيُّ صلعم لِسُبُوعِهِ رَكعَتَينِ) بضم السين؛ أي: لأُسبُوعه، يقال في الطواف سبع مراتٍ: أُسبوعٌ وسُبوعٌ، لكن الثانيةَ لغةٌ قليلةٌ.
          (تَـُجزِيهِ) بفتح الفوقية وضمها؛ أي: تكفيه. (المكتُوبَةُ مِن رَكعَتَي الطَّوَافِ) أي: عنهما، وهذا مذهب الشافعي. (فَقَالَ) أي: الزُّهري. (السُّنَّةُ) أي: مراعاتها (أَفضَلُ) أي: مِن الاكتفاء عنها(1) بالمكتوبة.


[1] في (د): ((عنهما)).