التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم

          6511- قوله: (حَدَّثَنَا صَدَقَةُ): هذا هو ابن الفضل المروزيُّ، و(عَبْدَةُ) بعدَه: بإسكان المُوَحَّدة، ابن سليمان.
          قوله: (كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأَعْرَابِ): هؤلاء الرجال لا أعرفهم بأعيانهم، و(الأعراب): سُكَّانُ البوادي، وكلُّ بدويٍّ أعرابيٌّ وإن لم يكن مِنَ العَرَب، وإن كان يتكلَّم بالعربيَّة وهو من العَجَم؛ قلتَ: عَرَبانيٌّ.
          قوله: (جُفَاةٌ(1)): أي: غليظو الطَّبْع، وهو مَرْفُوعٌ مُنَوَّنٌ، صفةٌ لـ (رجال)، و(يَأْتُونَ): هو الخبرُ، وفي هامش أصلنا نسخةٌ وعليها علامة راويها: (حُفَاةٌ)، وقد عُمِل عليها علامةُ إهمالٍ تحت الحاء، ولم أرَ أنا هذه النسخةَ في «المطالع» ولا في غيرِه، والذي أعرفه من أنَّه بالجيم، والله أعلم.
          قوله: (لَا يُدْرِكْهُ الهَرَمُ): تَقَدَّمَ ما (الهرم) [خ¦6367].
          قوله: (قَالَ هِشَامٌ: يَعْنِي: مَوْتَهُمْ): (هشامٌ) هذا: هو المذكورُ في السند ابنُ عروةَ بنِ الزُّبَيرِ ابنِ العَوَّام.


[1] كذا في (أ) و(ق)، وفي «اليونينيَّة»: (جفاةً).