التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا إله إلا الله إن للموت سكرات.

          6510- قوله: (أَخْبَرَنِي ابْنُ أبي مُلَيْكَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عبد الله بن عبيد الله ابن أبي مُلَيْكَة زُهيرٍ، وزُهيرٌ صحابيٌّ، ابن عبد الله بن جُدعان، وتَقَدَّمَ مترجمًا، و(أَبو عَمْرٍو ذَكْوَانُ مَوْلَى عَائِشَةَ): تَقَدَّمَ مترجمًا.
          قوله: (بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ _أَوْ عُلْبَةٌ_ فِيهَا مَاءٌ): قال الدِّمْيَاطيُّ: (قال البُخاريُّ: العُلبة من الخشب، والرَّكوة من الأَدَم)، انتهى، وقال ابن قُرقُول: (رَِكوة: هي شِبه تَورٍ من أَدَمٍ، وتُفتَحُ الراءُ وتُكسَر)، انتهى، وقال أيضًا: (العُلْبة: القَدَح الضخم من جلود الإبل يُحلَب فيه، وقيل: أسفله جلدٌ، وأعلاه خشبٌ، مدوَّرٌ مثل إطار الغربال، وقيل: هو من خشبٍ كلُّه، وقيل: هو عُسٌّ يُحلَب فيه، وقيل: جفنة يُحلَب فيها)، انتهى، ولم يذكر شيخُنا في (الركوة) سوى الكسر، ولكن أطال فيها كلامَ أهلِ اللغة، وفي (العلبة).
          قوله: (يَشُكُّ عُمَرُ): هو عمر بن سعيد المذكورُ في السند، وهو عمر بن سعيد بن أبي حسين القرشيُّ النوفليُّ المَكِّيُّ، عن طاووسٍ، والقاسمِ بن مُحَمَّد، وابنِ أبي مُلَيْكَة، وعطاءٍ، وطائفةٍ، وعنه: ابنُ المبارك، ويحيى القَطَّانُ، وعيسى بنُ يونسَ، ورَوحُ بنُ عُبَادةَ، وخلقٌ، وَثَّقَهُ أحمدُ وابن معين، أخرج له البُخاريُّ، ومسلمٌ، والتِّرْمِذيُّ، والنَّسائيُّ، وابن ماجه.
          قوله: (فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى): تَقَدَّمَ الكلام عليه [خ¦3669]. /