التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالةً

          6373- قوله: (أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الزُّهْرِيُّ مُحَمَّد بن مسلم، و(عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ): هو ابن أبي وقَّاص مالكِ بن أُهَيب، وسعدٌ أحد العشرة.
          قوله: (إِلَّا ابْنَةٌ لِي وَاحِدَةٌ): تَقَدَّمَ الكلام عليها، وأنَّ اسمها عائشة، وأنَّها(1) تابعيَّة لها رؤيةٌ، (وتَقَدَّمَ ما قاله بعض الحُفَّاظ المُتَأخِّرين: إنَّها أمُّ الحكم الكبرى، ووَهم مَن قال: إنَّها عائشة)(2) [خ¦1295]، و[تقدَّم] أنَّ سعدًا رُزِقَ بعد ذلك أولادًا كثيرةً؛ بضعًا وثلاثين ولدًا(3)، ذكرتهم في أوائل (كتاب البيع) عن الدِّمْيَاطيِّ، ومن كلام ابن الجوزيِّ الحافظ أبي الفرج [خ¦2144].
          قوله: (أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ): تَقَدَّمَ الكلام على (أَنْ)، وأنَّ الصحيح أنَّها بالفتح، وعلى (العَالَةَ)، وأنَّهم بالتخفيف: الفقراء، وعلى (يَتَكَفَّفُونَ) [خ¦1295].
          قوله: (آأُخَلَّفُ؟): هو بمدِّ الهمزة في أصلنا، كذا هي في أصلنا، ثُمَّ أُزِيلت المَدَّة، وبقيت (أُخَلَّف)؛ بغير همزة الاستفهام.
          قوله: (حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في (الجنائز) [خ¦1295]، و(أَمْضِ)؛ بقطع الهمزة: رُباعيٌّ، وتَقَدَّمَ الكلام على قوله: (لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ) من كلام مَن هو في (الجنائز)، وأنَّه مِن كلام ابن أبي وقَّاص [خ¦1295]، ويُقال: من كلام الزُّهْرِيِّ [خ¦1295] [خ¦3936] [خ¦4409] [خ¦6733]، وهنا: (قالَ سَعْدٌ: رَثَى لَهُ رَسُولُ اللهِ(4) صلعم أَنْ تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ)، وتَقَدَّمَ بعض ترجمة سعد بن خولة [خ¦23/36-2042].


[1] في (أ): (وأنَّه)، ولعلَّ المُثبتَ هو الصَّوابُ.
[2] ما بين قوسين جاء في (أ) مستدركًا بإشارةٍ بعد قوله: (أولادًا كثيرةً)، ولعلَّ المثبت هو الصواب.
[3] في (أ): (ولد)، ولعلَّ المُثبتَ هو الصَّوابُ.
[4] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ، ورواية «اليونينيَّة» وهامش (ق): (النَّبيُّ).