التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم

          6368- قوله: (حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن خالد.
          قوله: (مِنَ العَجْزِ): عن صاحب «تثقيف اللسان»: (أنَّ «العجز» عمَّا لا يستطيعه، و«الكسل»: أنْ يترك الشيء ويتراخى عنه وإن كان يستطيعُه).
          قوله: (مِنَ الكَسَلِ): تَقَدَّمَ قريبًا ما (الكسل) [خ¦6363]، و(الهَرَمُ): تَقَدَّمَ أعلاه [خ¦6367]، و(المَأْثَمُ وَالمَغْرَمُ): تقدَّما في (باب الدعاء قبل السلام) [خ¦832]، و(فِتْنَةُ القَبْرِ): تَقَدَّمَ الكلام عليها [خ¦86]، و(المَسِيحُ الدَّجَّالُ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في ضبط (المسيح) [خ¦86]، ويأتي الكلام على (الدَّجَّال) في بابه في (الفتن) إن شاء الله تعالى [خ¦7122] [خ¦7123]، وتَقَدَّمَ في أوائل هذا التعليق [خ¦832] سؤالٌ؛ وهو إن قال قائلٌ: كيف استعاذ ◙ من المسيح الدَّجَّال، وقد ثبت أنَّ الدَّجَّال إذا رأى عيسى ابن مريم يذوب، فكيف بسيِّد الخلق؟ وجوابه: أنَّه أراد تعليم أمَّته صلعم، أو تعوَّذ منه لأمَّته، أو أنَّه معصومٌ ويُظهِر الاستعاذة.
          قوله: (بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ): تَقَدَّمَ ما الحكمة في طلبه ◙ أن يغسل ذلك بماء الثلج والبَرَد والماء المُسَخَّن أبلغُ في إزالة الأدران [خ¦744].