التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم

          5932- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابنُ أبي أُويسٍ عبدِ الله، وأنَّه ابنُ أُختِ مالكٍ أحدِ الأعلام، و(ابْن شِهَابٍ): هو الزُّهْرِيُّ، مُحَمَّدُ بن مسلم، و(مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَانَ): تَقَدَّمَ هو وأبوه أبو سفيان صخرُ بنُ حربٍ بن أُمَيَّة بن عبد شمس.
          قوله: (عَامَ حَجَّ): حجُّ معاويةَ تقدَّمَ في (الصَّوم) [خ¦2003].
          قوله: (وَتَنَاوَلَ قُصَّةً): تَقَدَّمَ أنَّها بضَمِّ القاف، وتشديد الصاد المُهْمَلة.
          قوله: (حَرَسِيٍّ): هو بفتح الحاء والراء وبالسين المُهْمَلتَين، ثُمَّ ياء مُشَدَّدة، منسوب إلى: (الحَرَس)، و(الحَرَسُ) و(الحُرَّاسُ): خدمُ السُّلطان المُرتَّبون لحفظه وحراسته، و(الحَرَسِيُّ): واحدُ (الحَرَس)؛ كأنَّه منسوبٌ إليه؛ حيثُ صار اسمَ جنس، ويجوزُ أن يكونَ منسوبًا إلى الجمع شاذًّا، وذلك؛ [لأنَّه] لا يُنسَب إلى الجمع إلَّا إذا سُمِّي به، ومنه قول بعض الفقهاء: (الآفاقيُّ) و(الفرائضيُّ)، والله أعلم.