التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد

          3123- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه ابن أبي أويسٍ عبدِ الله، وإسماعيلُ ابنُ أخت مالك الإمام، وتَقَدَّمَ مُتَرْجَمًا [خ¦22]، وكذا تَقَدَّمَ (أَبُو الزِّنَاد): أنَّه بالنون، وأنَّه عبدُ الله بنُ ذكوان، وكذا تَقَدَّمَ (الأَعْرَج): أنَّه عبدُ الرَّحْمَن بن هُرْمُز، وأنَّ (أَبَا هُرَيْرَةَ): عبدُ الرَّحْمَن بنُ صخر على الأصَحِّ(1).
          قوله: (تَكَفَّلَ اللهُ): بمعنى: الضَّمان، وقد جاء في روايةٍ أخرى: (تضمَّن الله)؛ ومعناهما: أوجب له الجنَّة بفضله وكرمه.
          قوله: (إِلَّا الْجِهَادُ)، وكذا (تَصْدِيقُ): مرفوعان، أمَّا الأوَّل؛ فلأنَّه استثناءٌ مُفرَّغٌ؛ فهو فاعل، والثاني معطوف عليه.
          قوله: (أَوْ يَرْجِعَهُ): هو بفتح أوَّله، ثُلاثيٌّ معدًّى، و(أرجعه) لُغيَّةٌ، رُباعيٌّ، قال الله تعالى: {فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ}[التوبة:83]، وفي القرآن غير هذا المكان أيضًا.
          قوله: (أَوْ غَنِيمَةٍ): قيل: إنَّ(2) (أَوْ) هنا بمعنى: الواو، وكذا وقع في «أبي داود»، وكذا وقع في «مسلم» من رواية يحيى بن يحيى، وقيل: إنَّ معناه: مع ما حصل له من الأجر بلا غنيمة إن لم يغنموا، أو من الأجر والغنيمة معًا إن غنموا، والله أعلم، وقد تَقَدَّمَ [خ¦2787].


[1] زيد في (ب): (من نحو ثلاثين قولًا).
[2] في (ب): (هذا).