التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما مَنَّ النبي على الأسارى من غير أن يخمس

          قوله: (مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمَّسَ): هو بتشديد الميم وفتحها، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، أنكر هذا الداوديُّ _كما قاله شيخنا_ فقال: لم يكن القوم ممَّن يخمَّس، ولا يسترقُّ، ولا يكون لهم ذمة إذا مَنَّ عليهم، إنَّما كان الحكم فيهم في تلك الغزاة القتلُ أو المفاداة بأموالٍ تأتيهم من مكَّة، ومَن لم يكن له مالٌ؛ علَّم أولادَ الأنصار الكتابَ، قال: وقيل: يُخمَّسون عنده.