التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث علي: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر

          3091- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدَانُ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه عبدُ الله بن عثمان بن جَبَلة بن أبي روَّاد، و(عَبْدان): لقبٌ له، وتَقَدَّمَ لِمَ لُقِّب عَبْدان [خ¦6].
          قوله: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه ابنُ المبارك، الإمامُ العَلَم، وتَقَدَّمَ (يُونُسُ): أنَّه ابنُ يزيدَ الأيليُّ، وتَقَدَّمَ (الزُّهْرِيُّ): أنَّه مُحَمَّدُ بن مسلم ابن شهاب، وأنَّ (عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ): زينُ العابدين.
          قوله: (كَانَتْ لِي شَارِفٌ): تَقَدَّمَ ما (الشارف)، وأنَّها المُسنَّة من النُّوق، وتَقَدَّمَ الكلام على قوله: (أَعْطَانِي شَارِفًا مِنَ الْخُمُسِ) في (البيع)، وتَقَدَّمَ أنَّ (الرَّجُلَ الصَّوَّاغَ): أنَّه الصائغ، وأنِّي لا أعرفه [خ¦2089]، وتَقَدَّمَ (قَيْـنُـَقَاعَ): أنَّه مثلَّث النون [خ¦2048]، وكذا (الإِذْخِر) ضبطه، وأنَّه نبتٌ طيِّب الرائحة [خ¦211].
          قوله: (قَدْ أُجِبَّتْ): قال الدِّمْيَاطيُّ: (يقال: جَبَّ الناسُ النخلَ: قطعوه، وكذلك: اجتُبَّ، ولا يقال: أَجَبَّ)، انتهى، وتَقَدَّمَ الكلام على (وَبُقِرَتْ)؛ أي: شُقَّتْ [خ¦2375]، وعلى (الشَّرْب)، وأنَّه بفتح الشين المُعْجَمَة وسكون الراء، وأنَّهم الجماعة الجالسون على الشَّراب.
          قوله: (حَتَّى أَدْخُلَُ): هو بنصب اللام وضمِّها، والفتح الراجح، قاله ابن مالك.
          قوله: (فَأَجَبَّ): كذا في أصلنا، وقد تَقَدَّمَ أعلاه من عند الدِّمْيَاطيِّ أنَّه لا يقال: أَجَبَّ.
          قوله: (فَطَفِقَ): تَقَدَّمَ أنَّه بكسر الفاء، ويجوز فتحها، ومعناه: فجعل [خ¦198].
          قوله: (قَدْ ثَمِلَ): هو بفتح الثاء المُثَلَّثَة، وكسر الميم؛ أي: سَكِر، وكذا قوله: (أَنَّهُ قَدْ ثَمِلَ)، وتَقَدَّمَ الكلام على (الْقَهْقَرَى) [خ¦377] [خ¦917].