التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما جاء في بيوت أزواج النبي وما نسب من البيوت إليهن

          قوله: (بَابُ مَا جَاءَ فِي بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلعم...) إلى آخر الترجمة: ذكر ابن المُنَيِّر ما في الباب بغير إسناد، ثُمَّ قال: (وجه دخول الترجمة في الفقه: أنَّ سكناهنَّ في بيوت النَّبيِّ صلعم من الخصائص كما استحققن النفقة، والسرُّ في ذلك حَبْسُهنَّ عليه أبدًا؛ لقوله تعالى: {وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا}[الأحزاب:53]، وساق البُخاريُّ الأحاديث التي تُنسَب إليهنَّ البيوتُ فيها تنبيهًا على أنَّ بهذه النسبة تَحقَّقَ دوامُ استحقاقهنَّ للبيوت ما بقين، والله أعلم)، انتهى.