التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أحسنت الأنصار سموا باسمي

          3115- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ): اعلم أنَّ مُحَمَّد بن يوسف الذي روى عنه البُخاريُّ اثنان؛ أحدهما: مُحَمَّد بن يوسف بن واقد الفِرْيابيُّ، أبو عبد الله، مولى بني ضَبَّة، والثاني: مُحَمَّد بن يوسف أبو أحمدَ البيكنديُّ، أمَّا الأوَّل؛ فإنَّه روى عن السُّفيانَين، غير أنَّه مُكْثِرٌ عن الثَّوريِّ، والثَّاني روى عنِ ابنِ عُيَيْنَة، وهذا هو مُحَمَّدُ بن يُوسفَ الفِرْيَابيُّ الحافظُ، عن الثَّوريِّ، وقد ذكرتُ في أوائل هذا التَّعليق الأماكنَ التي روى فيها البُخاريُّ عنِ البيكنديِّ [خ¦68]، والله أعلم.
          وقوله: (عَنِ الأَعْمَشِ): تَقَدَّمَ مرارًا(1)، سُلَيمانُ بنُ مِهْرَان، وتَقَدَّمَ قريبًا وبعيدًا مُتَرْجَمًا [خ¦32].
          قوله: (وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ): تَقَدَّمَ أنَّ الرَّجل الأنصاريَّ وولده لا أعرفهما أعلاه، وتَقَدَّمَ ما تفقَّهه ابن شيخنا البُلْقينيُّ أعلاه.
          قوله: (فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ): تَقَدَّمَ أعلاه(2) ما ذكره الذَّهَبيُّ فيه(3).
          قوله: (وَلَا نُنْعِمُكَ عَيْنًا): هو بضَمِّ النون الأولى، وسكون الثانية، ثُمَّ عين مهملة مكسورة؛ ومعناه: لا نُقرُّ عينك، وكذا الثانية.


[1] زيد في (ب): (أنَّه).
[2] (أعلاه): ليس في (ب).
[3] زيد في (ب): (بظاهرها).