التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: مرحبًا بالقوم _أو: بالوفد_ غير خزايا ولا ندامى

          87- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تقدَّم أنَّ (بشَّارًا) بموحَّدة، ثمَّ شين معجمة، وأنَّه بُنْدَار، وتقدَّم الكلام عليه، حافظٌ مشهورٌ [خ¦69].
          قوله: (حَدَّثَنَا غُنْدَُرٌ): هو بالغين المعجمة المضمومة، ثمَّ نون ساكنة، ثمَّ دال مهملة مفتوحة ومضمومة، واسمه محمَّد بن جعفر الهذليُّ مولاهم، البصريُّ الحافظ، / أبو عبد الله، عن حسين المُعَلِّم وخلقٍ، وهو ابن امرأة شعبة وجالسه عشرين سنةً، وعنه: أحمد، والفَلَّاس(1)، وبُنْدَار محمَّد ابن بشَّار، وغيرُهم، تُوُفِّيَ سنة ثلاث وتسعين ومئة، وقيل: سنة أربع، أخرج له الجماعة، له ترجمة في «الميزان».
          فائدة: سبب تلقيبه بغُنْدَُر: أنَّ ابنَ جريج قدم البصرة، فحدَّث بحديث عنِ الحسن البصريِّ، فأنكروه عليه وشغبوا، قال ابن عائشة(2): (إنَّما لقَّبَه غُنْدَُرًا ابنُ جُرَيج من ذلك اليوم، كان يكثر الشَّغب عليه، فقال: اسكت يا غُنْدَُر، وأهل الحجاز يسمُّون المُشَغِّبَ غُنْدَُرًا).
          قوله: (عَنْ أَبِي جَمْرَةَ): هو بالجيم والرَّاء تقدَّم، وتقدَّم ما يتعلَّق بهذا الحديث في (باب أداء الخمس من الإيمان) [خ¦53].
          قوله: (إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ): تقدَّم الكلام عليهم في الباب المذكور أعلاه(3) [خ¦53].
          قوله: (غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى): تقدَّم في الباب المشار إليه أعلاه.
          [قوله: (فِي شَهْرٍ حَرَامٍ): تقدَّم الكلام عليه في الباب المذكور أعلاه(4)](5).
          قوله: (نُخْبِرْ بِهِ) و(نَدْخُلْ): تقدَّم الكلام عليه في الباب المذكور أعلاه.
          قوله: (وَنَهَاهُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ...) إلى آخره: تقدَّم الكلام عليه(6) في الباب المذكور أعلاه.


[1] في (ب): (والقلاس).
[2] في (ب): (عامر).
[3] في (ج): (قبله)، وكذا في الموضع اللاحق.
[4] (أعلاه): ليس في (ج).
[5] ما بين معقوفين سقط من (ب).
[6] (الكلام عليه): مثبت من (ب).