التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أتاني الليلة آت من ربي وهو بالعقيق أن صل في هذا الوادي

          7343- قوله: (عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ): هو بفتح الكاف، وكسر المُثَلَّثَة، وقد تَقَدَّمَ مِرارًا، وهذا مَعْرُوفٌ عند أهله.
          قوله: (أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي): هذا الآتي لا أعرف اسمَه، والظاهر أنَّه جبريلُ.
          قوله: (وَهُوَ بِالعَقِيقِ): تَقَدَّمَ الكلام على هذا (العقيق)، وأنَّه ببطن وادي ذي الحُلَيفة المُهَلِّ [خ¦25/16-2423].
          قوله: (وَقُلْ: عُمْرَةٌ وَحَجَّةٌ): هما مرفوعان منوَّنان، ويجوز منصوبان منوَّنان، وبهما ضُبِطَ في أصلنا.
          قوله: (وَقَالَ هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ): هذا هو أبو الحسن الخزَّاز، عن قرَّة بن خالد، وعليِّ بن المبارك، وهمَّام بن يحيى، وجماعةٍ، وعنه: إسحاقُ الكوسجُ، وحجَّاج بن الشاعر، وعبد بن حُمَيد، وآخرون، قال أبو حاتم: (محلُّه الصِّدقُ، وكان تاجرًا عنده كتابٌ عن عليِّ بن المبارك)، وقال أبو داود: (لا بأسَ به)، قيل: تُوُفِّيَ [سنة] ستٍّ ومئتين، أخرج له البُخاريُّ، ومسلمٌ، والتِّرْمِذيُّ، والنَّسائيُّ، وابن ماجه.
          وقوله: (وقال هارون): هو تعليقٌ مجزومٌ به، فهو صحيحٌ إلى مَن علَّقه عنه، وهذا كذا إلى آخره.