التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله كان يصلي العصر فيأتي العوالي

          7329- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ): هذا قد تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه أخو إسماعيلَ بنِ أبي أويسٍ، وأنَّه ابن أختِ مالكٍ الإمامِ [خ¦534]، قال الدِّمْيَاطيُّ هنا: (أبو بكر عبدُ الحميد بن أبي أويسٍ عبدِ الله الأعشى، أخو إسماعيل)، انتهى، وقد قَدَّمْتُ أنَّه وَثَّقَهُ ابنُ مَعِين وغيرُه، ذكره أبو داود، فقدَّمه على أخيه تقديمًا شديدًا، تُوُفِّيَ سنة ░202هـ▒، أخرج له البُخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، له ترجمةٌ في «الميزان»، ذكر فيها عن الأزديِّ: أنَّه كان يضعُ الحديثَ، وتعقَّبه الذَّهَبيُّ، فقال: (وهذه زلَّةٌ قبيحةٌ)، و(ابْنُ شِهَابٍ): هو مُحَمَّد بن مسلم الزُّهْرِيُّ.
          قوله: (فَيَأْتِي العَوَالِيَ...) إلى أن قال: (وَبُعْدُ العَوَالِي مِنَ المَدِينَةِ أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلَاثَةٌ): تَقَدَّمَ الكلام على (العوالي) [خ¦89]، والمذكور هنا أدناها، وأبعدُها على ثمانيةِ أميالٍ.
          قوله: (وَزَادَ اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ: وَبُعْدُ العَوَالِي...) آخرَه: ما زاده الليث لم أرَه في شيءٍ من الكُتُب السِّتَّة إلَّا ما هنا، ولم يخرِّجْه شيخُنا ☼، وقال بعض حُفَّاظ العَصْرِ: (وصلها البيهقيُّ في (كتاب الصَّلاة) من «السُّنَن الكبير»)، انتهى.