التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: سمعت عمر على منبر النبي صلى الله عليه وسلم

          7337- قوله: (حَدَّثَنِي(1) إِسْحَاقُ: حَدَّثَنَا(2) عِيسَى وَابْنُ إِدْرِيسَ وَابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ): (إسحاق) هذا: قال الجَيَّانيُّ: (قال البُخاريُّ في «الاعتصام»: «حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ: أخبرنا عِيسَى، وابن إِدْرِيسَ، وابن أبي غَنِيَّةَ، عن أبي حَيَّانَ، عن الشَّعْبِيِّ...» إلى آخره، نسبه أبو نصر: إسحاق بن إبراهيم الحنظليُّ، ولم أجده منسوبًا لأحد من شيوخنا رواةِ «الكتاب»)، انتهى.
          وقال الدِّمْيَاطيُّ تجاه (ابن إدريس): (عبدُ الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرَّحْمَن، أبو مُحَمَّد الأوديُّ الكوفيُّ، اتَّفقا عليه، وابنُ أبي غَنِيَّةَ _يعني: بالغين المُعْجَمَة المفتوحة، وكسر النون، ثُمَّ مُثَنَّاة تحت مُشَدَّدة مفتوحة، ثُمَّ تاء التأنيث، قال الدِّمْيَاطيُّ_: يحيى بن عبد الملك بن حُمَيد بن أبي غَنِيَّة الكوفيُّ، وأصله من أصبهان، تحوَّل عنها حين فتحها أبو موسى، اتَّفقا عليه، وأبو حَيَّان _يعني: بفتح الحاء المُهْمَلَة، وتشديد المُثَنَّاة تحت، قال الدِّمْيَاطيُّ_: يحيى بن سعيد بن حَيَّان التيميُّ، كوفيٌّ، اتَّفقا عليه)، انتهى، والله أعلم، و(عيسى) هذا المذكور هنا: هو ابنُ يونس، وقد أخرجه البُخاريُّ في (التفسير) [خ¦4619] عن إسحاق بن إبراهيم، عن عيسى بن يونس وعبد الله بن إدريس، عن أبي حَيَّان، عن الشَّعْبيِّ _وقد تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عامر بن شَراحيل_ به.


[1] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينيَّة»: (وحدَّثني)؛ بزيادة واو؛ وذلك أنَّ ثَمَّةَ سندًا سابقًا ليس في رواية أبي ذرٍّ، وهذا معطوفٌ عليه تحويلًا، وهو في هامش (ق) كما سلفت الإشارة إليه.
[2] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق) بعد الإصلاح: (أَخْبَرَنَا).