التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان الصاع على عهد النبي مدًا وثلثًا بمدكم اليوم

          7330- قوله: (حَدَّثَنَا القَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ): هو القاسم بن مالك المزنيُّ الكوفيُّ، أبو جعفر، عن ليث بن أبي سُليم، وعاصم بن كُلَيب، والجُعَيد بن عبد الرَّحْمَن، وحُصَين بن عبد الرَّحْمَن، وغيرِهم، وعنه: أحمد، وابنُ مَعِين، وابنا أبي شيبة، وآخرون، وَثَّقَهُ ابنُ مَعِين وغيرُه، وقال أحمد: (صدوقٌ)، وقال أبو حاتم: (صالحٌ، ليس بالمتين)، وقال زكريَّا السَّاجيُّ: (ضعيفٌ، وقد روى عنه ابن المَدينيِّ والناسُ)، تُوُفِّيَ سنة نيِّفٍ وتسعين ومئة، أخرج له البُخاريُّ، ومسلمٌ، والتِّرْمِذيُّ، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، وله ترجمةٌ في «الميزان».
          و(الجُعَيْد) _ويقال له: الجعد؛ مُكَبَّرًا ومُصَغَّرًا_: هو ابنُ عبد الرَّحْمَن بن أوس الكنديُّ، ويُقال: التميميُّ(1)، وقد يُنسَب إلى جدِّه، عن السائب بن يزيد، وعائشة بنت سعد(2)، ويزيد بن خصيفة، وغيرِهم، وعنه: يحيى القَطَّان، وحاتم بن إسماعيل، ومكِّيُّ بن إبراهيم، وجماعةٌ، وَثَّقَهُ ابنُ مَعِين وغيرُه، قال مكِّيٌّ: (سمعت منه سنة أربع وأربعين ومئة)(3)، أخرج له البُخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، والتِّرْمِذيُّ، والنَّسائيُّ، له ترجمةٌ يسيرة في «الميزان»، فيها: (شذَّ الأزديُّ فقال: فيه نظرٌ)، وقد صحَّح عليه في «الميزان»، فالعمل على توثيقه. /


[1] كذا في (أ)، وفي «تهذيب الكمال»: (التيمي).
[2] في (أ): (سعادة)، والتصويب من المصادر، وهي عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، انظر «تهذيب الكمال» ░35/236▒، ولم أجد في التراجم من اسمها: عائشة بنت سعادة.
[3] في (أ): ░14▒، بسقوط ░4▒ بينهما، ولا يستقيم، والتصويب من «التاريخ الكبير» ░2/240▒، وغيره.