التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث عمر: والله لأقومن به في أول مقام أقومه بالمدينة

          7323- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن زياد، وتَقَدَّمَ بعض ترجمته، وأنَّ له ما يُنكَر، وأنَّ صاحِبَي «الصحيح» تجنَّبَا ما يُنكَر من حديثه [خ¦36]، و(مَعْمَرٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا ضبطه، وأنَّه ابن راشد، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم ابن شهاب، و(عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ): هو ابنُ عتبة بن مسعود بن غافل الهُذَليُّ.
          قوله: (كُنْتُ أُقْرِئُ): هو بهمزة في آخره، من القراءة، وقد تَقَدَّمَ [خ¦6830].
          قوله: (فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا): تَقَدَّمَ أنَّ آخِرَ حَجَّة حجَّها سنةَ ثلاثٍ وعشرين [خ¦6830].
          قوله: (أَتَاهُ رَجُلٌ): هذا الرجل لا أعرف اسمَه، وقد تَقَدَّمَ ذلك [خ¦6830].
          قوله: (إِنَّ فُلَانًا يَقُولُ: لَوْ مَاتَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ لَبَايَعْنَا فُلَانًا): (بايعْنا): هو بإسكان العين، والضمير فاعلٌ، و(فلانًا): مفعولٌ، و(فلانٌ القائلُ المتبايِع): لا أعرفه، وأمَّا (المتبايَع) _بفتح المُثَنَّاة تحت_؛ فقد تَقَدَّمَ أنَّه طلحة بن عبيد الله، وقد تَقَدَّمَ من عند بعض الحُفَّاظ المعاصرين من المصريِّين: (أنَّ القائلَ الزُّبَيرُ بن العَوَّام، وأنَّ المبايَعَ عليُّ بن أبي طالب) [خ¦6830].
          قوله: (لَأَقُومَنَّ العَشِيَّةَ): تَقَدَّمَ أنَّ (العشيَّة) و(العشيَّ): من صلاة المغرب إلى العَتَمة [خ¦40].
          قوله: (رَعَاعَ النَّاسِ): تَقَدَّمَ الكلام على (الرَّعاع) في (الرجم) [خ¦6830].
          قوله: (أَلَّا يُنْزِلُوهَا): هو بضَمِّ أوَّله، وكسر الزاي، رُباعيٌّ، وهذا ظاهِرٌ، وكذا الثانية: (وَيُنْزِلُوهَا). /
          قوله: (فَيُطِيرُ بها كُلُّ مُطِيرٍ): (يُطِيرُ): بضَمِّ أوَّله، رُباعيٌّ، و(كلُّ): مَرْفُوعٌ فاعلٌ، و(مُطِير): اسمُ فاعلٍ من الرُّباعيِّ، وفي نسخة الدِّمْيَاطيِّ: (فيُطَيَّرُ)؛ بضَمِّ أوَّله، وفتح الطاء، ثُمَّ مُثَنَّاة تحت مُشَدَّدة مفتوحة، و(كلُّ): مَرْفُوعٌ، و(مُطَيَّرٍ): بضَمِّ أوَّله، وفتح الطاء، وتشديد المُثَنَّاة تحت المفتوحة، وقد تَقَدَّمَ الكلام في ضبط ذلك في (الرجم) [خ¦6830].
          قوله: (فَأَمْهِلْ): هو بفتح الهمزة، رُباعيٌّ، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (فَتَخْلُصَ): هو مَنْصُوبٌ معطوفٌ على (تَقْدَمَ) المنصوب.
          قوله: (فَكَانَ فِيمَا أَُنْزَِلَ): هو بضَمِّ الهمزة، وكسر الزاي، مَبْنيٌّ للمفعول، وللفاعل أيضًا.
          قوله: (آيَةُ الرَّجْمِ): هو مَرْفُوعٌ، اسم (كان)، سواء بنيت (أنزل) للفاعل أو المفعول، وفي أصلنا: (آيةَُ)؛ مَرْفُوعٌ ومَنْصُوبٌ، وفي النصب نظرٌ، و(آية الرجم) المشار إليها هي قوله: (الشيخُ والشيخةُ إذا زَنَيَا؛ فارجُمُوهُما ألبتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللهِ واللهُ عزيزٌ حكيمٌ)، وقد تَقَدَّمَ أنَّ هذه الآيةَ نُسِخَ لفظُها إجماعًا، وبَقِيَ حُكمها إجماعًا [خ¦93/21-10632]، وتَقَدَّمَ أنَّها كانت في (سورة الأحزاب)، كما رواه الإمام أحمد في «المسند»، والحاكمُ في «المستدرك» [خ¦6830].