التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث أنس: هذا جبل يحبنا ونحبه

          7333- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابنُ أبي أويسٍ عبدِ الله، وأنَّه ابنُ أخت مالكٍ الإمامِ [خ¦22].
          قوله: (فَقَالَ: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»): تَقَدَّمَ الكلام [عليه]، وأنَّ هذه المحبَّةَ حقيقيَّةٌ؛ إذ لا مانعَ منها، وقدَّمْتُ ما ذُكِر غير ذلك فيه [خ¦64/27-6022].
          قوله: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ): تَقَدَّمَ الجمع بين هذا وبين قوله: «إنَّ الله حرَّم مكَّةَ يوم خلق السماواتِ والأرضَ»، والله أعلم [خ¦104].
          قوله: (لَابَتَيْهَا): تَقَدَّمَ الكلام على (اللَّابَتَين)، وأنَّ (اللَّابة): الحَرَّة، وأنَّ (الحَرَّة): أرضٌ تركبها حجارةٌ سودٌ [خ¦1869].
          قوله: (تَابَعَهُ سَهْلٌ عَنِ النَّبِيِّ صلعم): الضمير في (تابعه) يعود على أنس بن مالك، وقد يُسمَّى هذا أيضًا: شاهدًا، ومتابعةُ سهلٍ ذكرها البُخاريُّ في (الزكاة)، فقال: وقال سليمان _يعني: ابن بلال_ عن سعد(1) بن سعيد، عن عُمارة بن غَزيَّة، عن عَبَّاس بن سهل، عن سهل _يعني: ابن سعد الساعديَّ_ به، والله اعلم [خ¦1482].


[1] في (أ): (سعيد)، والمثبت هو الصواب.