التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب قوله تعالى: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلًا}

          قوله: (بَابُ قَوْلِهِ: {وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}[الكهف:54]): ذكر ابنُ المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (أدخل الجدالَ المذمومَ في الآية(1) في «كتاب الاعتصام»؛ ليُنَبِّه على أنَّ المذمومَ منه ضدُّ الاعتصام، فيجب تركه، والمحمودَ منه معدودٌ من الاعتصام، ومثَّل الأوَّلَ بالآية الأولى _يعني: قولَه تعالى: {وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}_ والثانيَ بالثانية _يعني: قولَه تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[العنكبوت:46]_)، انتهى.


[1] في (أ): (الأمور)، وفوقها: (لعله)، والمثبت من مصدره.