عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: أي الجوار أقرب؟
  
              

          ░3▒ (ص) بابُ أَيُّ الْجِوَارِ أَقْرَبُ؟
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان أيُّ الجوار أقربُ إذا كان ثمَّة جيران؟ وقد ذكرنا أنَّ الجار الذي يستحقُّ الشفعة هو الجار الملاصِق، وهو الذي دارُه على ظَهر الدار المشفوعة، وسيأتي مزيدُ الكلام فيه، و(الجُِوارِ) بِضَمِّ الجيم وكسرها.