-
مقدمة كتاب الفيض الجاري
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
- [كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
░3▒ (بابُ اسْتِعَانَةِ الْمُكَاتَبِ) من إضافةِ المصدر إلى فاعله، كسؤاله؛ أي: بابُ جوازِ استعانتِهِ بغيرِه ليسَاعدَه بشيءٍ من مالِ الكتابةِ، لإقرارِهِ عليه السَّلامُ بَريرةَ على سُؤالها عائشةَ، وإقرارِ عائشةَ على ما فعلَتْ من الإعانَةِ، بل الإعانةُ مُطْلوبةٌ مرغَّبٌ فيها، لآيةِ المكاتَبةِ، وللخَبرِ الصَّحيحِ كما في ((التحفة)): ((مَن أعانَ مُكاتَباً في زمنِ كتابتِهِ في فكِّ رقَبتِه أظلَّه اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه)).
(وَسُؤَالِهِ) أي: المكاتَبِ (النَّاسَ) من عطف التفسير على ما يشيرُ إليه كلامُ العَينيِّ، وقال في ((الفتح)): هو من عطفِ الخاصِّ على العامِّ؛ لأنَّ الاستعانةَ تقعُ بالسؤالِ وبغيرِه، انتهى.
واعترضَه العَينيُّ، فقال: كأنَّه ما التفَتَ إلى سينِ الاستفعالِ، فإنَّها للطَّلبِ، والطَّلبُ لا يكونُ إلَّا من غيرِهِ، انتهى.
وردَّه في ((الانتقاض)) فقال: هذا الحصْرُ مردودٌ، فتدبَّرْ. وأقولُ: لو جعَلَ السِّينَ للتأكيدِ لَكانا متَغايرَينِ، وعليه فالإضافةُ للمفعول.