تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار

          6564- (وَالدَّراوَردِيُّ) هو عبد العزيز بن محمد نسبة إلى دَراورد قرية من قرى خراسان. (عَن يَزيدَ)(1) أي ابن عبد الله بن الهاد.
          (لَعَلَّهُ تَنفَعُهُ شَفاعَتي) هو مخصص لقوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} [المدثر:48] أو محمول على التخفيف(2). (في ضَحضَاحٍ مِنَ النَّارِ) هو ما رقَّ من الماء على وجه الأرض إلى نحو الكعبين فاستعير للنار. (أُمُّ دِماغِهِ) أي أصله وما به قَوامه، وقيل: جُليدة(3) رقيقة تحيط بالدماغ، ومرَّ الحديث في باب(4) قصة أبي طالب [خ¦3885].


[1] قوله: ((هو عبد العزيز بن محمد نسبة إلى دراورد: قرية من قرى خراسان. (عَن يَزيدَ))) ليس في (ع).
[2] زاد في (ع) و(د): ((والآية على الإخراج)).
[3] في المطبوع: ((جلدة)).
[4] قوله: ((باب)) ليس في (ع).