تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: في الحوض

          ░53▒ (♫) ساقطة(1) من نسخة.
          (بابٌ: فِي(2) الحَوضِ) في نسخة: <كتابٌ في الحوض> واختُلف في محله فقيل: قبل الصراط، وقيل: بعده، وقيل: له حوضان حوض قبله وحوض بعده كل منهما يُسمى كَوثرًا، والصحيح: أن حوضه(3) كغيره، وقد روى الترمذي: ((إن لكلِّ نبيٍّ حوضًا وهو قائم على حوضه بيده عصًا يدعو من عرف من أمته، ألا وإنهم يتباهون أيهم أكثر تبعًا، وإني لأرجو أن أكون أكثرهم تبعًا)). (وَقَولِ اللهِ) بالجر عطف على (الحَوْضِ). ({إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ} [الكوثر:1]) هو نهر في الجنة، أو الخير الكثير من النبوة والقرآن وغيرهما كما سيأتي. وجمع بينهما سعيد بن جُبَير فيما يأتي بأن النهر من الخير الذي أعطاه الله إياه.


[1] في (ع) والمطبوع: ((ساقط)).
[2] قوله: ((في)) ليس في (ع).
[3] زاد في (ع) و(د) والمطبوع: ((بعده وأن الكوثر في الجنة وماؤه يصب فيه ويطلق عليه كوثرًا لكونه يمد منه كما أفاده شيخنا)).