تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: المكثرون هم المقلون

          ░13▒ (بابٌ: المُكثِرونَ هُمُ(1) المقِلُّونَ) في نسخة: <هم الأقلون>، وفي أخرى: <هم الأخسرون> أي الأكثرون مالًا هم الأقلون ثوابًا. (وَقَولُهُ تَعالى) بالرفع(2) عطف على (المُكْثِرونَ)، وبالجر عطف على الجملة. ({مَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا}) إلى قوله: ({مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود:15_16]) ساق الآيتين بتمامهما وفي نسخة: <{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} الآيتين> وفي أخرى: (3) <{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا(4) } إلى قوله: {وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود:15_16]>.


[1] قوله: ((هم)) ليس في (ع).
[2] قوله: ((بالرفع)) ليس في (ع).
[3] قوله: (({مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا}[هود:15] الآيتين وفي أخرى:)) ليس في (د) والمطبوع.
[4] قوله: ((فيها وهم فيها)) ليس في (ع)، وقوله: ((وهم فيها)) ليس في المطبوع.