تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: حجبت النار بالشهوات

          ░28▒ (بابٌ: حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَواتِ) زاد في نسخة: <وحجبت الجنة بالمكاره> وروي ((حُفَّت)) بدل: (حُجِبتْ) والمعنى على (حُفَّت) التي هي من الحفاف_وهو الإحاطة بالشيء حتى لا يُتوصل إليه(1) إلا بتخطيه أو إزالته_ أن(2) الجنة لا يُتوصل إليها إلا بقطع مفاوز المكاره، وعلى(3) (حُجِبَتْ): أن(4) مَن هتك الحجاب / بارتكاب الشهوات المحرمة كان ذلك سببًا لوقوعه في النار، ومن هتكه بفعله(5) الطاعات المستلزمة للمكاره كان ذلك سببًا لدخوله الجنة، وسُميت مكارِهَ لمشقتها على العامل وصعوبتها عليه.


[1] في (ع): ((حتى لا يتوصلوا له)).
[2] في المطبوع: ((إذ)).
[3] في (ع): ((على)) بلا واو.
[4] في (ع): ((أي)).
[5] في (ع) والمطبوع: ((بفعل)).