تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب قول النبي: «هذا المال خضرة حلوة »

          ░11▒ (بابُ قَولِ النَّبيِّ صلعم: هَذا المالُ خَضِرَةٌ حُلوَةٌ) التاء فيهما للمبالغة، أو التأنيث باعتبار أنواع المال. (وَقالَ تَعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ} [آل عمران:14]) إلى آخره، المزيِّن هو الله تعالى للابتلاء، وقيل: الشيطان، ولا منافاة إذ نسبة ذلك إليه تعالى باعتبار الخلق والتقدير، وإلى الشيطان(1) باعتبار الكسب الذي أقدره الله عليه. ({وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ} [آل عمران:14]) إلى آخره ساقط من نسخة، ومعناه: الكثيرة بعضها فوق بعض، وفيه مبالغة كأُلوف مؤلَّفة ودراهم مُدَرهَمة. (بِما زَيَّنَتهُ لَنا) أي في آية {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} [آل عمران:14] وقوله: (قالَ عُمَرُ) إلى آخره ساقط من نسخة.


[1] قوله: ((ولا منافاة إذ نسبة ذلك إليه تعالى باعتبار الخلق والتقدير، وإلى الشيطان)) نقص في (د).