تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين.

          6547- (إِسماعِيلُ) أي ابن علية. (سُلَيمانُ) أي ابن طِرْخَان. (عَن أَبي عُثمانَ) هو عبد الرحمن بن مَلٍّ النهدي. (عَن أَسامَةَ) أي ابن زيد. (الجَدِّ) _بفتح الجيم_ هنا أي الغنى والحظ، أما بكسرها فهو: الاجتهاد وضد الهزل. وبضمها: ساحل البحر بمكة(1) والبئر في موضع كثير الكلأ. (مَحبُوسُونَ) أي ممنوعون من دخول الجنة مع الفقراء لأجل الحساب، ومرَّ الحديث في الزكاة [خ¦5196]، وهذا الحديث والذي قبله ساقطان من نسخة.


[1] قوله: ((بمكة)) ليس في المطبوع.