تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب من رأى العدو فنادى بأعلى صوته يا صباحاه حتى يسمع الناس

          ░166▒ (بَابُ: مَنْ رَأَى العَدُوَّ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا صَبَاحَاهْ) أي: أغيثوني وقت الصباح. وخصص الصباح؛ لأن الأعداء كانوا يغيرون فيه، وألف (صَبَاحَاهْ(1)) للاستغاثة، وهاؤه للسكت، وقيل: للندبة. (حَتَّى يُسْمِعَ النَّاسَ) بضم التحتية وكسر الميم، وفي نسخة: بفتحهما فالناس على الأول منصوب وعلى الثاني مرفوع.


[1] في (د): ((صباحا)).