تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب فضل رباط يوم في سبيل الله

          ░73▒ (بَابُ: فَضْلِ رِبَاطِ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ) أي: بيانه، والرباط هو المرابطة وهي ملازمة الثغر لمراقبة العدو، ورِبَاطُ الخَيْلِ برابطها(1). (وَقَوْلِهِ) بالجر عطف على (فَضْلِ) وفي نسخة: <وقَوْلُ اللهِ> (تَعَالَى) في نسخة: <╡>.
          ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا} [آل عمران:200])إلى آخر الآية، في نسخة: ذكر الآية بتمامها، فقوله: {اصْبِرُوا}أي: على الطاعات والمصائب، وعن المعاصي،{وَصَابِرُوا} أي: غالبوا أعداء الله في الصبر على شدائد الحرب، {وَرَابِطُوا} أي: أقيموا على الجهاد، {وَاتَّقُوا اللهَ} أي: في جميع أحوالكم {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} أي: تفوزون بالجنة.


[1] في المطبوع: ((مرابطتها))، في (د): ((أي مرابطها)).