تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب فضل الصوم في سبيل الله

          ░36▒ (بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ فِي سَبِيلِ اللهِ) أي ابتغاء لوجهه تعالى أو في الجهاد، ولا ينافيه ما مرَّ من أفضلية الفطر على الصوم فيه لأنَّ ما هنا فضل الصوم فيه وإن كان الفطر أفضل منه، أو محمول على من لم يضعفه الصوم عنه، وما هناك أفضلية الفطر فيه أو محمول على من يضعفه الصوم(1) فيه.


[1] قوله: ((عنه، وما هناك أفضلية الفطر فيه أو محمول على من يضعفه الصوم)) ليس في (د).