تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الخروج آخر الشهر

          ░105▒ (بَابُ: الخُرُوجِ) أي: إلى السفر (آخِرَ الشَّهْرِ) أي: بيان جوازه بلا كراهة. (انْطَلَقَ النَّبِيُّ صلعم مِنَ المَدِينَةِ) أي: في حجة الوداع. (لِخَمْسٍ) إلى آخره، استشكل ذلك بأن سفره إن كان يوم السبت فيبقى أربع مِن ذي القعدة لأنَّ الخميس كان أول ذي الحجة، وإن كان يوم الخميس فالباقي ست، ولم يكن خروجه يوم الجمعة لقول أنس صلى الظهر بالمدينة أربعًا. وأجيب: بأن الخروج يوم السبت.