تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب البيعة في الحرب أن لا يفروا

          ░110▒ (بَابُ: البَيْعَةِ فِي الحَرْبِ أَنْ لَا يَفِرُّوا) (1) في نسخة: <عَلَى أَنْ لَا(2) يَفِرُّوا>. (وَقَال بَعْضُهُمْ: عَلَى المَوْتِ) أي: على أن لا يفروا ولو ماتوا، فلا منافاة بين القولين، وقوله: (لِقَوْلِ اللهِ تَعَالى) إلى آخره، يصح الاستدلال به للقولين المذكورين؛ لصدقه بكل منهما، وإن أخبر سلَمة ابن الأكوَع وهو ممَّن بايع تحت الشجرة أنه بايع على الموت على أن جابرًا وغيره أخبروا أنهم بايعوه صلعم على أن لا يفروا ولم يبايعوه على الموت. وفي نسخة بدل (تَعَالى): <╡>.


[1] زاد في (ع): ((كما)).
[2] قوله: ((لا)) ليس في (د).