تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: الجهاد ماض مع البر والفاجر

          ░44▒ (باب الجِهَادُ مَاضٍ) أي مستمر (مَعَ البَرِّ وَالفَاجِرِ) أي مع الإمام العادل والجائر. (لِقَوْلِ(1) النَّبِيِّ) إلى آخره. وجه الاستدلال به أنه صلعم لما أبقى الخير في نواصي الخيل إلى يوم القيامة، عُلم أن الجهاد مستمر إلى يوم القيامة، وقد علم أنَّ في أمته البرُّ والفاجر.


[1] في (د): ((يقول)).