التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: مره فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه

          6704- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ هذا هو التَّبُوذَكيُّ، وتَقَدَّمَ الكلام على هذه النسبة لماذا، و(وُهَيْبٌ): تَقَدَّمَ، ابن خالد، و(أَيُّوبُ): هو ابن أبي تميمة السَّخْتيَانيُّ.
          قوله: (إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالُوا: أَبُو إِسْرَائِيلَ): تَقَدَّمَ الكلام عليه مُطَوَّلًا، وأنَّه لا يُعرَف إلَّا في هذا الحديث، وأنَّه ليس في الصَّحَابة من كنيته (أبو إسرائيل) سواه، وأنَّه ليس في الصَّحَابة مَن اسمه قُشَير سواه، وسمَّاه بعضهم قيصرَ، وكذلك ليس في الصَّحَابة مَن اسمه (قيصر) سواه، [خ¦1865] والله أعلم.
          قوله: (قَالَ عَبْدُ الوَهَّابِ): هو ابن عبد المجيد الثقفيُّ، تَقَدَّمَ: (حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم): هذا الحديثُ رُوِيَ بوجهين؛ أحدهما: مسندٌ وقد قدَّمه، ومرسلٌ وقد أخَّره، وقد عُمِل في أصلنا الدِّمَشْقيِّ في الهامش بعد عكرمة: (عن ابن عَبَّاس)، وعُمِل عليه علامةُ نسخة، لكن كُتِب في آخرها: (صح)، وفي ذلك نظرٌ، وقد طرَّف المِزِّيُّ المعلَّقَ مرسلًا، وقد أخرج الحديثَ أبو داود في (الأيمان) عن موسى بن إسماعيل بسند البُخاريِّ في هذا الحديث المسنَد، وأخرجه ابن ماجه في (الكفَّارات) عن الحُسين بن مُحَمَّد بن شيبة الواسطيِّ، عن العلاء بن عبد الجبَّار، عن وُهَيب، عن أيُّوب متَّصِلًا به، والله أعلم.