التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير

          6509- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه يحيى بن عبد الله بن بُكَيْر، بضَمِّ المُوَحَّدة، وفتح الكاف، و(اللَّيْثُ): هو ابن سعدٍ الإمام، و(عُقَيْلٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بضَمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابن خالد، و(ابْنُ شِهَابٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه مُحَمَّد بن مسلم الزُّهْرِيُّ، و(ابْنُ المُسَيَّـِبِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح ياء أبيه وكسرها، بخلاف غيره، فإنَّه لا يجوز فيه إلَّا الفتحُ.
          قوله: (فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ): هؤلاء الرجال لا أعرفهم بأعيانهم.
          قوله: (قَطُّ): تَقَدَّمَ الكلام عليها بِلُغَاتِها في أوَّل هذا التعليق [خ¦7].
          قوله: (فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ): في أصلنا: (نُـَزَِل)؛ مَبْنيٌّ للفاعل وللمفعول، وقد تَقَدَّمَ الكلام قريبًا [خ¦6348]، وفي (باب ما ذُكِر عن بني إسرائيل) [خ¦3453].
          قوله: (فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ): تقدَّم، وكذا (الرَّفِيقَ الأَعْلَى): تَقَدَّمَ، والأقوالُ فيه [خ¦3669]، وكذا قوله: (إِذًا لَا يَخْتَارَُنَا)، وأنَّه يجوز فيه الرفعُ والنصبُ [خ¦4437] [خ¦4463]، وكذا ضُبِطَ في أصلنا، وقال شيخُنا: (يُقرأ برفع الراء من «يختار»؛ لأنَّه فعلُ حالٍ، و«إذًا» إنَّما تنصب الفعلَ المستقبلَ إذا لم يَعتمد ما بعدها على ما قبلها، وإذا لم يكن معها حرف عطف، فإن كان معها حرفُ عطفٍ؛ جاز الوجهان: الرفعُ والنصب...) إلى آخر كلامه، وحاصله: أنَّ (يختارنا) بالرفع لا بالنصب؛ لأنَّه حال، والله أعلم، وقد ضبطتُ مثله في (مرض النَّبيِّ صلعم) بهما؛ فانظره [خ¦4437].