التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

          6507- قوله: (حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ): هو حجَّاج بن مِنهال، و(هَمَّامٌ): هو ابن يحيى العَوْذِيُّ الحافظ، تَقَدَّمَ.
          قو (فَقَالَتْ لَهُ(1) عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ): (بعض أزواجه): لا أعرفها بعينها، والراوي شكَّ، وفي روايةٍ جُزِم فيها بأنَّها عائشةُ ♦.
          قوله: (لَيْسَ ذَاكِ): هو بكسر الكاف؛ لأنَّه خطابٌ لمؤنَّثٍ، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (وَلَكِنِ المُؤْمِنُ): (لَكِنْ): مُخَفَّفةٌ، و(المؤمنُ): مَرْفُوعٌ، كذا هو في أصلنا.
          قوله: (إِذَا حُضِرَ): هو بضَمِّ الحاء المُهْمَلة، وكسر الضاد المُعْجَمة؛ أي: نزل به الموتُ.
          قوله: (مِمَّا أَمَامَهُ): هو بفتح الهمزة، ظرفٌ؛ أي: قُدَّامه.
          قوله: (اخْتَصَرَهُ أَبُو داود وَعَمْرٌو عَنْ شُعْبَةَ): أمَّا (أبو داود)؛ فالظاهر أنَّه الطيالسيُّ سليمانُ بن داود بن الجارود الحافظُ، تَقَدَّمَ، وأنَّه عَلَّقَ له البُخاريُّ، وأخرج له مسلمٌ والأربعةُ، وأمَّا (عمرٌو)؛ فإنَّه ابن مرزوق، وقوله: (عن شعبة)؛ يعني: عن قتادة، وما رواه أبو داود أخرجه التِّرْمِذيُّ في (الزهد) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود، عن شعبة به، وما رواه عمرو بن مرزوق؛ لم أرَه إلَّا ما هنا في شيءٍ من الكُتُب السِّتَّة، وقال شيخُنا: (أخرجه الطَّبَرانيُّ في «أكبر معاجمه» عن أبي مسلمٍ الكَجِّيِّ ويوسفَ بنِ يعقوب القاضي قالا: حدَّثَنا عمرو بن مرزوق: أخبرَنَا شعبة...) فذكره بمثل لفظ أبي داود، انتهى.
          قوله: (وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ عَائِشَةَ ♦): (سعيد): هو ابن أبي عَروبةَ، و(زُرارةُ): هو ابن أبي أوفى، و(سعدٌ): هو ابن هشام، و(عائشةُ): أمُّ المؤمنين ♦، وتعليقُ سعيد به أخرجه مسلمٌ في (الدَّعَوات) عن مُحَمَّد بن عبد الله الرازي عن خالد بن الحارث، وعن مُحَمَّد بن بَشَّار عن مُحَمَّد بن بكر؛ كلاهما عن سعيد بن أبي عَروبة به، وأخرجه التِّرْمِذيُّ في (الجنائز) عن مُحَمَّد بن بَشَّار به، وعن حُمَيد بن مَسْعَدة، عن خالد بن الحارث به، وقال: حسنٌ صحيحٌ، وأخرجه النَّسائيُّ عن(2) حُمَيد بن مَسْعَدة به، وعن عمرو بن عليٍّ، عن عبد الأعلى عن سعيد به، وأخرجه ابن ماجه في (الزهد) عن أبي سلمة يحيى بن خلف، عن عبد الأعلى به، وشيخُنا اقتصر على عزوه لـ «مسلم» فقط، والله أعلم.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق) بغير (له).
[2] زيد في (أ): (عبد بن)، ولا يصح.