التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما أكل آل محمد أكلتين في يوم إلا إحداهما تمر

          6455- قوله: (حَدَّثَنا(1) إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ): هذا الرجل بغويٌّ، يُلَقَّب لؤلؤ، وهو ابن عمِّ أحمد بن مَنِيع، روى عن وكيع، وإسحاقَ الأزرقِ، وطائفةٍ، وعنه: البُخاريُّ، وأحمد بن عمرو البزَّار، وابن أبي داود، ومُطَيَّن، ومُحَمَّد بن مَخْلد، وآخرون، وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنيُّ وجماعةٌ، تُوُفِّيَ سنة ░259هـ▒ في شعبان، أخرج له البُخاريُّ، و(إِسْحَاقُ؛ هُوَ الأَزْرَقُ): هو إسحاق بن يوسف بن مرداس، أبو مُحَمَّد المخزوميُّ الواسطيُّ الأزرقُ، أحدُ الأعلام، عنِ الأعمشِ، وابنِ عَوْن، وزكريَّاء بن أبي زائدة، وفُضَيل بن غزوان، وعبد الملك بن أبي سليمان، وطائفةٍ، وأَكْثَرَ عن شَريك، وعنه: أحمدُ، وابنُ مَعِين، وتميم بن المنتصر، وخلقٌ، قيل لأحمدَ: أثقةٌ هو؟ قال: (إي والله)، وقال أبو حاتم: (صحيحُ الحديث، صدوقٌ)، تُوُفِّيَ سنة ░195هـ▒، أخرج له الجماعة، و(مِسْعَرٌ): هو بكسر الميم، وإسكان السين، وفتح العين، و(كِدَامٌ): بكسر الكاف، وتخفيف الدال المُهْمَلة، و(هِلَالٌ): هو هلال بن أبي حُمَيد، ويُقال: ابن حُمَيدٍ، ويُقال: ابن عبد الله، ويُقال: ابن مِقْلاص، الجُهَنيُّ مولاهم، الكوفيُّ، أبو عَمرو، ويُقال: أبو أُمَيَّة، ويُقال: أبو الجَهْم، الصيرفيُّ الجِهْبِذُ الوزَّان، عن عبد الله بن عُكَيم، وعبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، وعروة بن الزُّبَير، وعنه: مِسْعَرٌ، وشعبةُ، وشيبانُ، وإسرائيلُ، وشَريكٌ، وابن عُيَيْنَة، وطائفةٌ، وَثَّقَهُ ابن مَعِين والنَّسائيُّ، وقال ابن عُيَيْنَة: (كان هلال الوزَّان قد كَبِر، وكان يكتب على البيدر في الشهر بعشرة دراهمَ)، أخرج له البُخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، والتِّرْمِذيُّ، والنَّسائيُّ.
          قوله: (أَكْلَتَيْنِ): هو بفتح الهمزة: المَرَّة، وأمَّا بالضَّمِّ؛ فاللُّقمة، وهذا ظاهِرٌ.


[1] كذا في (أ) و(ق)، وفي «اليونينيَّة» وهامش (ق) مصحَّحًا عليهما: (حَدَّثَنِي).