التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: هاجرنا مع النبي نريد وجه الله فوقع أجرنا على الله

          6448- قوله: (حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عبد الله بن الزُّبَير، وتَقَدَّمَ الكلام على هذه [النسبة] لماذا [خ¦1]، و(سُفْيَانُ) بعدَه: هو ابن عُيَيْنَة، و(الأَعْمَشُ): / تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سليمان بن مِهْرَان، و(أَبُو وَائِل): شقيق بن سلَمة، تَقَدَّمَ مِرارًا، و(خَبَّاب): تَقَدَّمَ ضبطه مرارًا أنَّه بفتح الخاء المُعْجَمة، وتشديد المُوَحَّدة، وبعد الألف مُوَحَّدة أخرى، وأنَّه ابن الأرتِّ؛ بالمُثَنَّاة فوق المُشَدَّدة.
          قوله: (هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلعم): فيه مجازٌ؛ لأنَّه لم يهاجر معه ◙ إلَّا أبو(1) بكرٍ وغلامُه عامرُ بن فُهَيرة.
          قوله: (فَوَقَعَ): أي: وَجَب، وفيه مجازٌ أيضًا؛ لأنَّ الله لا يجب عليه شيءٌ لعباده.
          قوله: (مِنْهُمْ: مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ): تَقَدَّمَ بعض ترجمته ☺ [خ¦1274].
          قوله: (يَوْمَ أُحُدٍ): تَقَدَّمَ متى كانت وقعة أحُد في مكانها وغيرِه مرارًا، وهي في شوَّالٍ سنة ثلاثٍ من الهجرة [خ¦64/17-5970].
          قوله: (وَتَرَكَ نَمِرَةً): (النَّمِرة): تَقَدَّمَت [خ¦1348]، وكذا (بَدَا): بغير همزٍ؛ أي: ظهر، وكذا (بَدَا) الثانية [خ¦63]، وكذا تَقَدَّمَ (الإِذْخِر) ضبطًا وما هو [خ¦112]، وكذا (أَيْنَعَتْ): تقدَّم، وكذا (يَهْدُِبُهَا): تَقَدَّمَ، وأنَّه بكسر الدال وضمِّها [خ¦1276].


[1] في (أ): (أبا)، ولعلَّ المُثبتَ هو الصَّوابُ.