التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: قضى النبي في امرأتين رمت إحداهما الأخرى بحجر فطرحت

          5759- 5760- قوله: (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ): تَقَدَّمَ أنَّه الزُّهريُّ مُحَمَّد بن مسلم، و(أَبُو سَلَمَةَ): هو ابن عبد الرَّحمن ابن عوف عبدُ الله، وقيل: إسماعيل.
          قوله: (أَنَّ امْرَأَتَيْنِ): تَقَدَّمَ الكلام عليهما أعلاه؛ الضَّاربة والمضروبة، وكذا تَقَدَّمَ الكلام على (الغُرَّة)، و(عَبْد أَوْ أَمَة)؛ إعرابه [خ¦5758]، وهنا (وَلِيدَة): عوض (أمة)، وهي هي.
          قوله: (وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّـَب: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم): هذا معطوف على السند الذي قبله، فرواه البُخاريُّ عن قتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب به، وهو من طريق سعيد هنا مُرْسَل، وقد أخرجه النَّسَائيُّ كذلك عن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المُسَيِّـَب به، والله أعلم.
          قوله: (يُقْتَلُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ): (يُقتَل): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُه.
          قوله: (بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ وَلِيدَةٍ): تَقَدَّمَ الكلام عليه وإعرابه [خ¦5758].
          قوله: (فَقَالَ الَّذِي قُضِيَ عَلَيْهِ:): (قُضِي)؛ بِضَمِّ القاف، وكسر الضَّاد، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُه، وقد تَقَدَّمَ أعلاه مَن هو، وأنَّه حمل بن مالك بن النابغة، وتَقَدَّمَ أنَّه غيره [خ¦5758].
          قوله: (وَلَا اسْتَهَلَّ): تَقَدَّمَ أنَّ معناه: صاح، وكذا تَقَدَّمَ الكلام على (بَطَل)، وهو بالباء الموحَّدة هنا في أصلنا، وعلى قوله: (إِنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّانِ) [خ¦5759]. /