التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا يدخل المدينة المسيح ولا الطاعون

          5731- قوله: (عَنْ نُعَيْمٍ الْمجْمِرِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه، وأنَّه نُعَيم بن عبد الله، و(المُجْمِر)؛ بإسكان الجيم وكسر الميم المُخفَّفة الثانية، وبفتحها وكسر الميم المُشَدَّدة [خ¦136].
          قوله: (لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ الْمَسِيحُ وَلَا الطَّاعُونُ): تَقَدَّمَ أنَّ في حديث ضعيف: أنَّ مكَّة أيضًا لا يدخلها الطَّاعون، وقد دخلها سنة تسع وأربعين وسبع مئة [خ¦1880]، وسبب عدم دخول المدينةِ الطَّاعونُ: كونه في الأصل عذابًا ورجزًا، وإن كان شهادة؛ فبِبَرَكة مجاورته ◙ لها رُفِع عنهم ذلك، وقد دعا بنقل الحمَّى عنها إلى الجحفة كما مرَّ، وهي طهور، وقد قَدَّمْتُ في أواخر (الحجِّ) أنَّ الدَّجَّال لا يدخل أماكن؛ مكَّة، والمدينة، وبيت المقدس، والطُّور [خ¦1879]، وقَدَّمْتُ كلام ابن قتيبة في الطاعون أنَّه لا يدخل مكَّة، وما تعقَّبه به شيخنا، والله أعلم [خ¦1880]. /